منتديــــــــــــــات شاطـــــئ العـــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــــــــات شاطـــــئ العـــــرب


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنواع الاداب في العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed
عضو مشارك
عضو مشارك
ahmed


عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
العمر : 35

أنواع الاداب في العالم Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الاداب في العالم   أنواع الاداب في العالم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2009 3:51 am

انواع الاداب في العالم
الادب العربي
أحد أعرق الآداب الحية وأغناها. يرقى إلى القرن السادس الميلادي. عصوره الرئيسية: العصر الجاهلي، ويمتد من القرن السادس الميلادي إلى بزوغ فجر الدعوة الإسلامية، وفيه ازدهر الشعر ممثلا بالمعلقات بخاصة. وعصر صدر الإسلام، ويمتد من بزوغ فجر الإسلام إلى انقضاء خلافة الراشدين (610 - 661م.)؛ ويتميز بنهضة النثر وركود الشعر. والعصر الأموي (661 - 750م). وفيه ازدهر الشعر بعد ركود (جرير، الفرزدق، الأخطل، عمر ابن أبي ربيعة) وازدهرت الخطابة وظهر الترسل. والعصر العباسي (750 - 1258م.) وهو يعتبر عصر الأدب العربي الذهبي، وفيه نضج النثر الفني (ابن المقفع، الجاحظ، ابن العميد) وبلغ الشعر أقصى مراتب رقيه (بشار ابن برد، أبو نواس، أبو تمام، البحتري، ابن الرومي، المتنبي، أبو العلاء المعري). والعصر الأندلسي، ويمتد من قيام الدولة الأموية في قرطبة حتى خروج العرب من الأندلس (756 - 1492م.)، ويتميز بظهور الموشحات. وعصر الانحطاط، ويمتد من سقوط الخلافة العباسية ببغداد إلى مستهل القرن التاسع عشر، وفيه ضعفت اللغة وتضاءل الإنتاج الأدبي الأصيل. وعصر الانبعاث أو النهضة الحديثة.

الأدب الفارسي
ظهر الأدب الفارسي إلى الوجود في القرن التاسع للميلاد، وبخاصة في الجزء الشمالي الشرقي من إيران، بظهور اللغة الفارسية الحديثة. وأقدم الأسماء التي يطالعنا بها هذا الأدب هي أسماء الرودكي الذي يلقب ب-(أبي الشعر الفارسي)، ودقيقي الذي نظم ملحمة تغنى فيها بمآثر أبطال الفرس الأسطوريين، والفردوسي صاحب (الشاهنامه). وبعد هذه الطبقة من الشعراء ظهرت طبقة أخرى لا تقل عنها شأنا وأثرا. ومن نجوم هذه الطبقة فريد الدين العطار، وكان شاعرا صوفيا، وجلال الدين الرومي الذي يعتبر أعظم شعراء الحب الإلهي عند الفرس، وسعدي الشيرازي صاحب (البستان) و(كلستان) وهو من أكثر الشعراء الفرس شعبية، وحافظ الذي يعد أعظم شعراء الفرس الغنائيين غير منازع، وعمر الخيام الذي اشتهر برباعياته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم، ونظامي الذي يعتبر أعظم الشعراء الرومانتيكيين في الأدب الفارسي. وتراث الفرس الأدبي، كما هو واضح، شعري في المقام الأول، وأثر الأدب العربي فيه عظيم إلى أبعد الحدود.

الأدب الإنكليزي
يرقى الأدب الإنكليزي إلى القرنين الخامس والسادس للميلاد. وأقدم ما وصل إلينا منه ملحمة بيوولف (را). ومن هنا نستطيع القول إن الشعر عند الإنكليز، شأنه عند الأمم الأخرى، كان أسبق إلى الظهور من النثر. وفي القرن الرابع عشر ظهر تشوسر Chaucer الذي يعتبر أبا اللغة الإنكليزية الحديثة. ومنذ عهد تشوسر عرف الأدب الإنكليزي عصورا كثيرة زاهرة. أما عصره الذهبي فكان من غير شك عصر شيكسبير أو العصر الأليصاباتي وفيه ازدهر الشعر المسرحي بخاصة. وبعد شيكسبير سطعت في سماء الأدب الإنكليزي أسماء خالدة أبرزها ملتون ودرايدن وبوب وسويفت وديفو وصموئيل جونسون. وفي عام 1798 بدأ عصر الرومانتيكية مع ووردزوورث وكولريدج، ولمع نجم بايرون وشيلي وكيتس. ثم كان العصر الفيكتوري وفيه قويت النزعة المادية وخطا العلم خطوات واسعة إلى الأمام وازدهرت الرواية ازدهارا ملحوظا. ومن أشهر أعلام هذا العصر تنيسون وآرنولد وكارلايل وراسكن وديكنز وجورج إيليوت وثاكاري وشارلوت وإميلي وآن برونتي وتوماس هاردي وأوسكار وايلد. وخلال القرن العشرين تأثر الأدب الإنكليزي بمختلف التيارات الفنية التي تأثرت بها آداب العالم جميعا. ومن القمم الشامخة في هذا القرن برنارد شو وت.س. إيليوت وجيمس جويس ود.ه-. لورنس وفيرجينيا وولف وسومرست موم.

الأدب الإغريقي
يرقى الأدب اليوناني القديم إلى نحو ثمانية وعشرين قرنا خلت. وأقدم ما وصلنا منه ملحمتا (الإلياذة) و(الأوذيسة) لهوميروس. وأعظم شعراء الإغريق، بعد هوميروس، هسيود، وبندار، وسافو. وتحتل المسرحية الشعرية بضربيها التراجيدي والكوميدي المقام الأرفع في الأدب الإغريقي، وقد تركت بصماتها على تراث العالم المسرحي كله. ويعتبر إيسخيلوس وسوفوكليس ويوريبيديز أعظم شعراء التراجيديا الإغريقية، في حين يعتبر أريستوفان أعظم شعراء الكوميديا الإغريقية. ولم يهمل اليونان النثر الفني. فقد وضعوا القصص على ألسنة الحيوان، وأشهر عباقرتهم في هذا الحقل إيسوب؛ وعنوا بالكتابة التاريخية، وأبرز أعلامهم فيها هيرودوتس وثوسيديدس؛ وخصوا فن الخطابة بجانب كبير من اهتمامهم، وكان زعيمه عندهم ديموستينيس الذي عده كثير من الباحثين أعظم الخطباء في جميع العصور.

الأدب الاسباني
لعل أبرز خصائص الأدب الإسباني ثنائيته المتمثلة في جمعه ما بين أساليب متناقضة ومواقف من الحياة متضاربة. فالواقع أن المثالية والواقعية، والحب الفروسي والحب الجسدي، والتأمل الروحي والنزعة المادية، والسلوك النبيل والسلوك الوضيع، واللغة الرفيعة واللغة السوقية تتعايش كلها على نحو عجيب في مختلف عصور هذا الأدب وتلتقي في الآثار الأدبية الإسبانية الكبرى، من مثل (أنشودة السيد) Poema de Mio Cid و(دون كيخوته) Don Quixote. ومن هذه الخصائق البارزة أيضا النزعة التعليمية، والعفوية، والفروسية، والإكثار من معالجة الموضوعات التي تدور على محور الشرف. ومنها أخيرا تأثره الصارخ بالأدب العربي. ويعتبر القرنان السادس عشر والسابع عشر عصر الأدب الإسباني الذهبي. ففيه ازدهر الشعر وازدهرت المسرحية والرواية. وليس من شك في أن أعظم عمل فني من أعمال هذا العصر هو رواية (دون كيخوته) لسرفانتس في حين يعتبر القرن الثامن عشر عصر تراخ أو عصر انتكاس أدبي. أما القرن التاسع عشر فقد شهد ظهور حركتين هامتين: الأولى حركة رومانتيكية (1833 - 1850) تميزت بتمجيد الفرد ومشاعره الشخصية، وبالعمل من أجل التحرر، وحركة واقعية (ابتداء من العام 1850) تأثرت بأعمال فلوبير وبلزاك وأميل زولا في المقام الأول. وأما القرن العشرون فشهد مختلف الحركات والتيارات الأدبية التي طبعت الآداب العالمية كلها بطابعها. ومن أبرز أعلام الأدب الإسباني في هذا العصر خوان خيمينيز (1881 - 1958) وفيديريكو غارسيا لوركا (1898 - 1936).

الأدب الإيطالي
ترقى أولية الأدب الإيطالي إلى عهد متأخر نسبيا، وعلى وجه التحديد إلى مطالع القرن الثالث عشر للميلاد. وإنما عرف الأدب الإيطالي الانطلاق إلى الآفاق العالمية اللامحدودة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر مع دانتي صاحب الكوميديا الإلهية، وخلال القرن الرابع عشر مع بوكاتشيو صاحب (ديكاميرون) وبترارك الذي يعد أبا (الحركة الإنسانية). وبعد دانتي وبوكاتشيو وبترارك (الذين يعرفون ب-(أقمار فلورنسا الثلاثة)) لم يطلع في سماء الأدب الإيطالي أي نجم ذي سطوع. فقد كان القرن الخامس عشر قرن البحث الفلسفي وإعادة اكتشاف الثقافة الكلاسيكية. حتى إذا كان القرن السادس عشر شهد الأدب الإيطالي نهضة جديدة مع أريوسطو، ومكيافلي. ولكن هذه النهضة سرعان ما خبت فدخل الأدب الإيطالي خلال القرن السابع عشر والنصف الأول من القرن الثامن عشر في عصر انحطاط وعقم. ومع انبثاق القرن التاسع عشر اشتد الارتباط بين الأدب الإيطالي والسياسة والشؤون العامة، ومن ثم ازدهرت الرواية والمسرحية خلال القرن العشرين. ومن أشهر الأسماء في تاريخ الأدب الإيطالي الحديث غابرييل دانونزيو ولويجي بيرانديللو وبنيديتو كروتشي وألبرتو مورافيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع الاداب في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إختراعات و إبتكارات قلبت العالم رأسا على عقب
» غرائب في طقوس مراسم الزواج حول العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــــات شاطـــــئ العـــــرب :: منتديات الأدب والشعر :: أدباء وشعراء ومطبوعات-
انتقل الى: